الاقتصادمؤلفات الدكتور سامر قنطقجي

الظلم الاقتصادي

ترجمة: د. سامر مظهر قنطقجي

تقول Economist في افتتاحية ٢٨-١١-٢٠١٩:  هناك الكثير مما يجب عمله لجعل الاقتصادات أكثر عدالة؛ فارتفاع عدم المساواة في العالم الغني، حفز الشعوبيين، الذين يقولون إن النخب الحضرية الأنانية قد سحبت سلم الفرص بعيدًا عن الناس العاديين، وأعطت العون لليسار، الذي اقترح طرقًا أكثر تطرفًا لإعادة توزيع الثروة. وقد أثير هذا القلق بين رجال الأعمال، الذين يدعي الكثير منهم الآن السعي لتحقيق هدف اجتماعي أعلى، خشية أن يُرى أنهم يشتركون في نموذج للرأسمالية يعرفه الجميع بالفشل. 

تظهر آثار هذا النموذج في الآتي:

  1. ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي بحيث صار بعيدًا عن متناول العديد من الأسر. 
  2. ارتفاع الإيجارات وأسعار المنازل، بحيث صار من الصعب تحمل تكاليف العيش في المدن الناجحة التي تحتوي على معظم الوظائف. 
  3. تركزت الصناعات القديمة في مدن وبلدات فقيرة، مما أنشأ جيوبًا واضحة من الحرمان.
  4. تراجع حصة العمال من الناتج المحلي الإجمالي أمام تزايد حصة العالم الغني.
  5. تزايد عدم المساواة في صافي الثروة التي يملكها الناس؛ وتشير حملة إليزابيث وارين، المنافس الرئاسي الديمقراطي، إلى أن حصة الثروة التي يملكها أغنى ٠.١٪ من الأميركيين ارتفعت من ٧٪ في عام ١٩٧٨ إلى ٢٢٪ في عام ٢٠١٢.

أما الحل الذي يريده السياسيون، بمن فيهم السيدة (وارن) و (بيرني ساندرز)، فيتمثل في تطبيق الضرائب على الثروة، لزيادة الإيرادات العامة. أما التشكيك بالادعاء حول عدم المساواة؛ فغير مبرر للحد من الإلحاح لمعالجة الظلم الاقتصادي.

رابط المقال
Source: The Economist, Inequality could be lower than you think, Nov 28th 2019

Copyright 2023 Kantakji.com - Developed by Kantakji-tech