أزمة الأسهم تكسر سوق المال جهارا
٣/ ٢/ ٢٠٢١
غش وتلاعب وبيع على المشكوف وفرط في الاقتراض
تم التلاعب بالسوق من جميع الأطراف، وأظهرت أزمة الأسهم التي ارتبطت بشركة الوساطة روبين هود:
– مدى استدانة اللاعبين الكبار الذين شجعهم بنك الاحتياطي الفيدرالي على ذلك،
– ومدى جسامة المخاطر،
– ومدى جنونهم.
فقد تجمع أشخاص عاديون معًا في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما على Reddit’s WallStreetBets، ورأوا فرصة، بتآمرهم لكسب الكثير من المال، ودفع بعض صناديق التحوط إلى الهاوية، من خلال شراء الأسهم الأكثر بيعًا لفترة طويلة، وبعبارة أخرى، لقد تآمروا على هندسة ضغط قصير تاريخي؛ فارتفعت بعض الأسهم ١٠٠ ضعف خلال يوم أو أيام قليلة!!
ويقع اللوم على:
1- الرغبة الهائلة في المخاطرة،
2- والرافعة المالية المتهورة،
3- واستراتيجيات التداول المجنونة من قبل صناديق التحوط،
أما الحوافز الضخمة لهذا التلاعب فتذهب إلى الاحتياطي الفيدرالي الذي طبع ٣ تريليونات دولار في بضعة أشهر و ٦ تريليونات دولار في ١٢ عامًا لينشئ أسواقا مالية لا هم لها سوى تحقيق الربح> إن بنك الاحتياطي الفيدرالي هو أكبر متلاعب بالسوق. فهدفه الأساسي هو أسواق الائتمان؛ ذات التأثير القوي على سوق الأسهم.
وبذلك تسقط ورقة إضافية من أوراق الرأسمالية العالمية!!
للمزيد: رابط للقراءة الإضافية