شركات نفط تعيد ضخ النفط إلى مخازن تحت الأرض بعد أن فقد قيمته
تكساس تسمح للشركات بتخزين مئات آلاف براميل النفط تحت الأرض
أصبحت أسعار النفط سلبية الشهر الماضي للمرة الأولى في التاريخ، بسبب تراجع الطلب ونفاد تجار النفط من المساحة الكافية لتخزينه.
وتلجأ شركات عدة للنفط والغاز إلى تدابير غير مسبوقة، إذ بدأت تدفع للمشترين لأخذ النفط، وبدأت شركات ضخه مجددًا إلى الأرض، وفقًا لمجلة تكساس أوبزرفر.
ولن يعود النفط إلى المكان الذي استُخرج منه تمامًا، إذ يدرس المنتجون خيارات تخزينه في تكوينات جيولوجية مناسبة للاحتفاظ بالنفط والغاز المسال تحت الأرض.
وأعطت جهة تنظيمية أمريكية للنفط والغاز في شهر مايو/أيار الجاري إذنًا مؤقتًا للصناعة لتخزين النفط في تكوينات جيولوجية غير تقليدية تحت الأرض، وفقًا لتكساس أوبزرفر.
ولم تتح الخطوة فترة تعليق أو جلسة استماع عامة، ما صدم الجماعات البيئية المحلية.
والأسوأ أن الجهة المنظمة اضطرت إلى التراجع وإعادة لوائح الدولة المعمول بها لضمان عدم تلوث المياه الجوفية.
وقالت إيما بابست، من مجمع تفكير إنفايرومنتال تكساس، لمجلة الأوبزرفر «إن السماح بالتخزين في هذه التكوينات الأخرى يثير حتمًا مجموعة كبيرة من المخاوف المتعلقة بالصحة البيئية وصحة المياه الجوفية.»