فقه الأطفال وتفقيههم
دار حوار بين حفيدي (سامر) ذي الست السنوات وأمه حول كيف خُلق الناس وكيف صاروا كثيرون، فاسترسل في تحري أب وأم أبوه وأمه ثم جده وجدته وما علاهما، فوصل للسؤال: من هو أول إنسان؟ فقالت له أمه: آدم، فسألها ومن أبوه فقالت له خلقه الله تعالى، فسأل عن الله تعالى بما علمته إياه من سورة الصمد. ثم عاد ليتعرف ممن تزوج آدم، فقالت له خلقها الله من ضلعه، فقال: فتزوجا وجاء أولاد صبيان وبنات.
ويبدو أن السلسلة عند حفيدي (سامر) اتقطعت، فتعجب قائلا: كيف صار الناس كثيرون؟ فقالت أمه: تزوجوا من بعضهم، فقال: هم إخوة وأنت قلت لي أنت الأخ لا يتزوج أخته، عندها احتارت الأم كيف تفسر ذلك فتوقفت.
قمت بإحالة السؤال لأخينا الشيخ د. عامر جلعوط وهو أحد المشرفين على المجموعة، فرد ردا أثار فيه شجوني حول فقه الأطفال وتفقيههم.
وإليكم رد فضيلته بالملفين الصوتيين التاليين جزاه الله خيرا.