مواضيع مقترحة في العدد ٨٢ من مجلة الاقتصاد الإسلامي العالمية
من كلمة لرئيس الاحتياطي الفدرالي في ٣١ يناير ٢٠١٩، نقاط يمكن الوقوف عندها:
- معدل الفائدة هو أداة نقدية أولية، وهي معلقة.
- تعتبر تسوية الميزانية العمومية “حديثا” أعلى بكثير مما تم الحكم عليه سابقاً. وهذا يعني QT أقل حجماً بكثير، وسينتهي في وقت أقرب، وميزانية عمومية من نوع QE أعلى بكثير.
- إن المزيد من التسهيلات الكمية جاهزة على الطاولة كأداة تساعد الاقتصاد في المستقبل وليس فقط لخفض أسعار الفائدة.
- يبدو أن سياسة أسعار الفائدة السلبية (NIRP)، كما تمارس في أوروبا واليابان حالياً، خارجة تماماً عن حساباتنا ولا تستحق الذكر، وسيكون “الحد الأدنى هو الصفر” كمستهدف البنك الاحتياطي الفدرالي، بغض النظر عن السبب. وإذا لم يكن ذلك كافياً، “ستكون اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على استعداد لاستخدام مجموعتها الكاملة من الأدوات، بما في ذلك سياسة الميزانية العمومية” لنسيان NIRP.
- وقال: “إن الحجم النهائي لميزانيتنا العمومية سيتحرك من خلال طلب المؤسسات المالية على الاحتياطيات”، أي أن احتياطيات الميزانية العمومية تحددها “ما يتطلبه السوق”.
ومعنى هذا؛ أن المؤسسات المالية تضع خططها حسب توقعاتها السوقية، ثم يبني الاحتياطي الفدرالي حجم الطلب المتوقع على ذلك الأساس. فإن خشيت المؤسسات المالية الاحتفاظ بالديون التي لا يمكن سدادها دون زيادة عرض احتياطي جديد للاحتياطي الفيدرالي (أي طباعة النقد)، مما يؤدي لإنخفاض أسعار الأصول المالية، فما سيتم شراؤه هو سندات دين غير مستحقة الدفع بأسعار مصطنعة يحددها المصرفيون، حيث تسلم لهم نقود جديدة (أي احتياطي بنك الاحتياطي الفيدرالي) للحفاظ على لعبة الكراسي الموسيقية لأصول ذات سعر مرتفع بل وصاعد باستمرار.
ولا يوجد أي اهتمام بكيفية تحول هذه الثروات الاقتصادية بالكامل إلى المصرفيين، أو كيف سيؤدي ذلك على الأرجح إلى ثورة بين الناس والتي قد تحول أمريكا إلى جحيم العالم الثالث بسيطرة المتعصبين الاقتصاديين على المطابع ونفاذ كميات هائلة من النقود الجديدة لأصدقائهم.